مركز مُلتقى القمر الثقافيّ ومركز الدّراسات التخصّصية يبحثان آليّات إنجاح البرنامج المهدويّ

2022-03-14

زار وفدٌ من مركز مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مركزَ الدّراسات التخصّصية في الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في محافظة النجف الأشرف، وذلك لأجل التباحث حول جملةٍ من الأعمال والأنشطة والفعّاليات المشتركة، وفي مقدّمتها البرنامج المهدويّ المُزمَع انطلاقُه مع ذكرى ولادة سلطان العصر(عليه السلام). الوفدُ الذي تمثّل بمدير المركز المذكور الشيخ حارث الداحي التقى بمدير مركز الدّراسات التخصّصية في الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) السيّد محمد القبانجي، حيث تناول الجانبان سلسلةً من الأعمال والنشاطات والمشاريع الفكريّة والثقافيّة، أبرزها البرنامج المهدويّ الذي سيُطلقه مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ في شهر شعبان المبارك، بالتزامن مع الذكرى المباركة للولادة الميمونة للإمام المهديّ الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف). وقال مديرُ مركز مُلتقى القمر الشيخ حارث الداحي: "إنّ اللقاء كان جادّاً وأثمر عن عدّة نقاط، أهمّها حيثيّات البرنامج المهدويّ وآليّة العمل على إنجاحه، فيما عبّر مركزُ الدّراسات عن دعمه وإسناده لمثل هذه البرامج الفريدة من نوعها وذات الفوائد العديدة، مؤكّداً على تعزيز سبل التعاون المشترك ما بين المركزَيْن خدمةً لعموم المؤمنين وأتباع مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)". وأوضح أنّ "الزيارة جاءتْ ضمن استعدادات مركزنا لإطلاق البرنامج المهدويّ في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، بالتزامن مع الولادة الميمونة لصاحب العصر والزمان(عليه السلام)، الذي سيضمّ باقةً متنوّعة من مسابقاتٍ فكريّة وثقافيّة وقراءاتٍ بنّاءة في بعض الكتب المختارة في شأن الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، إضافةً إلى سلسلة حواريّاتٍ مصوّرة مع أساتذةٍ وفضلاءَ من الحوزة العلميّة، وبعض الشخصيّات العلميّة والأكاديميّة من المتخصّصين في الثقافة المهدويّة، فضلاً عن فقراتٍ ونشاطاتٍ فكريّة وأُخَر ثقافيّة حول القضيّة المهدويّة المباركة". يُشار إلى أنّ هذا البرنامج يأتي واحداً من البرامج والنشاطات الفكريّة والثقافيّة المستمرّة والهادفة، التي يقوم بها مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ المقدَّمة لجميع شرائح المجتمع ونُخَبِه، والتي تهدف إلى المساهمة في بناء الإنسان وتعزيز فكر وقيم أهل البيت(عليهم السلام)، وبما يُسهم في خلق جيلٍ واعٍ ومجتمعٍ متآزر.