استعداداتٌ مبكّرة لإقامة مؤتمر العميد العلميّ الدوليّ الثالث..

2015-04-21

يواصل مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة استعداداته التي بدأها مبكّرةً والخاصة بإقامة مؤتمر العميد العلميّ الدوليّ الثالث، وشملت هذه الاستعدادات عقد جملة من الاجتماعات التداولية والنقاشية بحضور اللجان المشرفة على إقامته، وتأتي هذه الاستعدادات من أجل المحافظة على ما وصل اليه المؤتمر من تقدّمٍ ورقيّ في الدورات السابقة، والذي خرج عن الأطر الكلاسيكية المتّبعة في عقد مثل هكذا مؤتمرات، هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل الأستاذ رضوان السلامي سكرتير تحرير مجلّة العميد وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر. وأضاف: "تمخّضت عن هذه الاجتماعات أمور عديدة أهمّها تحديد وقت انعقاد المؤتمر والذي سيكون في (17-18) أيلول 2015م، والعنوان العام له هو: (النبيّ المختار وآله الأطهار منبع للعلوم الإنسانية ومدادها)، فضلاً عن الانتهاء من تسمية اللجنة العلمية والتي تأخذ على عاتقها الإشراف على البحوث ومدى صلاحيّتها للمشاركة في المؤتمر، كذلك شُكّلت لجنةٌ لمتابعة التوصيات وتفعيل البنود والمقرّرات التي خرج بها مؤتمرُ العميد العالمي". مبيّناً: "وقد تمّ كذلك في هذه الاجتماعات تحديد المحاور البحثية الخاصّة بالمؤتمر، وكانت كالآتي: 1- المحور اللساني. 2- المحور القرآني والديني. 3- المحور الاجتماعي والفلسفي. 4- المحور التاريخي والجغرافي. 5- المحور التربوي والنفسي. 6- محور بحوث طلبة الدراسات العُليا. 7- المحور الأدبي. 8- محور البحوث باللغة الانكليزية. الدكتور أحمد الكعبي مسؤول قسم الأنشطة والفعاليات في مركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات بيّن من جانبه: "أنّ مؤتمر العميد الثالث سيشمل بين فقرات منهاجه جملة أمور، منها ورشة عمل سوف تنعقد على هامش المؤتمر بعنوان: (وإنّك لعلى خلقٍ عظيم)، والتي سيُشارك فيها نخبةٌ من الأساتذة والباحثين والمفكّرين من داخل العراق وخارجه ومن مختلف الجامعات الدولية والعربية، وفتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية والعلمية العالمية والتأكيد على تفعيل استكتاب الباحثين حول موضوع تراث أهل البيت(عليهم السلام) وعن محاور المؤتمر التي سوف تُناقش في الجلسات البحثية بما ينسجم مع عنوان المؤتمر، مع التركيز على تشجيع طلبة الدراسات العُليا الذين يكتبون عن فكر وتراث أهل البيت(عليهم السلام) من العلوم المختلفة وفي كافة المجالات.