رئيس أكاديمية الكوفة في هولندا مؤتمر العميد فرصة للاتقاء والتحاور ومفخرة ليس للعراق وحسب وإنّما للعالم أجمع..

2014-10-11

مؤتمر العميد فرصةٌ للاتقاء والتحاور بين الباحثين والمفكّرين على اختلاف مشاربهم ومنجزٌ يُعدّ مفخرةً ليس للعراق وحسب وإنّما للعالم، هذا ما تحدّث به رئيس أكاديمية الكوفة في هولندا الدكتور محمد سعيد الطريحي لشبكة الكفيل خلال لقاء أجرته معه خلال حفل افتتاح مؤتمر العميد العلمي العالمي الثاني والذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة تحت شعار: (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) وبعنوان: (إدارة أزمة المصطلح من الخلاف إلى الاختلاف). وأضاف: "إنّ المؤتمرات والملتقيات لها أثرٌ كبير وجدوى فكرية في التقارب بين الشعوب والثقافات والحضارات والديانات، من خلال التعارف وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الشخصيات من الحاضرين والباحثين، وهذا ما شاهدنا ولمسناه في هذا المؤتمر والذي تشرفنا بحضورنا الأول له، فمباركٌ للعتبة العباسية المقدسة وللقائمين على هذا المحفل الثقافي هذا المؤتمر، والذي يأتي في توقيتٍ مناسب وتوسم بعنوان أنسب فنحن في وقتٍ نحتاج اليه تماماً لذلك، إنّ الدراسات الأكاديمية والتركيز على المناهج الحديثة في الأبحاث وتطوير الأبحاث العلمية هو من المهام الأساسية التي قام بها علماؤنا في الماضي، اليوم نرى أنّ العتبة العباسية المقدسة تقوم بهذا الجهد الكبير من أجل تطوير العلوم التطبيقية والإنسانية، ونبارك لهم هذا العمل الكبير وكذلك نهنّئ مجلة العميد بهذا النجاح المبهر وذلك لما تحويه من بحوث وطروحات جدية تهدف الى تطوير العمل البحثي الأكاديمي المحلي والعربي". ومن الجدير بذكره أنّه قد بلغت الدول المشاركة (7) دول هي كلٌّ من: (تونس – الهند – لبنان – اليمن – الجزائر – المغرب - سوريا إضافةً الى البلد المضيِّف العراق), فيما شهدت مشاركة الجامعات كلّاً من: (جامعة بغداد, جامعة الكوفة, جامعة ذي قار, جامعة البصرة, جامعة واسط, جامعة كربلاء, الجامعة المستنصرية, الجامعة العراقية). وأنّ المؤتمر يهدف الى: 1- السعي إلى تحديد ضوابط لتوحيد المصطلح ومقاربة دلالته. 2- تأكيد دور التراث الإسلامي في إنتاج المصطلح. 3- صناعة وعي مصطلحي يسهم في ترسيخ لغة علمية مشتركة. 4- الإفادة من حوار الحضارات لإيجاد مصطلحات لها صبغة عالمية. أمّا محاوره، فهو يرتكز على أربعة محاور كالآتي: • المحور الأول: المصطلح القرآني والديني. • المحور الثاني: المصطلح اللساني والأدبي. • المحور الثالث: المصطلح الاجتماعي والفلسفي. • المحور الرابع: المصطلح التاريخي والجغرافي والتربوي.