أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ليكن مؤتمر العميد بداية للتقريب بين المذاهب وللتخلق بأخلاق الصالحين

2013-10-25

دعا أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر ورئيس هيئة (التآلف بين الناس ) من جمهورية مصر العربية الدكتور أحمد محمود كريمه ، مؤتمري مؤتمر العميد العلمي العالمي الأول والذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة ليكون هذا المؤتمر بداية للتقريب بين المذاهب الإسلامية وبداية لنتخلّق بأخلاق الصالحين وعلى رأسهم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم أجمعين، والاقتداء بهم فهم نشروا الإسلام ورسالته بمحامد الأخلاق ومكارم الصفات . جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح مؤتمر العميد العالمي الأول الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة ،و الذي أفتتح صباح اليوم الجمعة 19 ذي الحجة 1434 هـ الموافق 25 تشرين الاول 2013 م ويستمر ليومين وتحت شعار(نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) . وأضاف" أن الله تعالى خلق هذه الأمة من أصل واحد، وأن نتناصح لا نتناطح وأن نلتقي لا نتهاجر أو نتدابر، فنحن في الأزهر الشريف نعترف ونلتقي مع المدارس العلمية في العالم الإسلامي، فلا فرق عندنا في الدراسات الأكاديمية بين سني أو شيعي أو أباضي، فكلها مدارس علمية لها رموزها المحترمة ولها وسائلها ومقاصدها ، أن كان هناك خلاف فهو في الفروع لافي الأصول العامة المشتركة والتي تعد من الأسس التي ينبغي أن نفعلها ونجعل من آل بيت الرسول عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ،قدوة لنا وأوصانا القران بهم (قل لاأسئلكم عليه من أجر الا المودة في القربى) ". وتساءل كريمة" هل ان أهل البيت عليهم السلام والصحابة والتابعين والسلف الصالح رضوان الله عليهم كانوا يكفرون ؟ أو يشركون؟ او يبتدعون ؟ فلم يثبت عند أهل البيت عليهم السلام وهم تعرضوا لأبشع أنواع الظلم أنهم قد كفروا أو جهلوا أو فسقوا أو..... ، فعلينا أن نتنحى عن المرويات التاريخية التي تٌثير الأخر ولا نحرك خصومات ولا نتسبب بمشاحنات، ونكون في واقع عالم معاصر بعيداً عن هذه الأشياء مبتغانا فيه تحقيق مرضاة الله تعالى.